تجربتي الممتعة في تلخيص قصّة
تجربتي الممتعة في تلخيص قصّة
طرق ذات يومٍ بابَ القسم الأستاذُ جهلان مهدي مسؤول النّشاط المدرسي، وكعادته ليعلن عن نشاط مدرسي، هذه المرة كانت مسابقة فكرية حول أحسن تلخيص قصة، ترددت في المشاركة فيها، لكن بعد تفكير و إرادة مني، سارعت إلى مكتبتي الخاصة حيث توجد بها عدة قصص وكتب، متنوعة التي منحت لي كجوائز في حفلات نهاية السنة، أو أهديت لي جزاء اجتهادي و تفوقي في دراستي، فاحترت أي القصص الأجمل و الأحسن لتلخيصها، وبعد بحث في عنوانيها، وتصفح أوراقها، أخيرا قررت أن أختار قصة عنوانها: " الصيّاد و السّمكة الكبيرة" ، ولقد فزت بالمرتبة الأولى في هذه المسابقة وفرحت فرحًا كبيرًا، وإليكم هذا التلخيص الذي أرجو أن ينال إعجابكم :
" كان صيّاد فقيرٌ يذهب إلى الصّيد كل يومٍ لإطعام أهله، ذات يوم اصطاد سمكةً كبيرةً هذه المرة، وعاد المنزل بينما كان في طريقه قاطع طريقه قائد جندُ المَلِكِ، فأخذ السّمكة الكبيرة، وضرب الصّياد ضربًا مبرح.
و قفل مسرعًا إلى البيت، وبدون أن يعلم أصيبت يده بشوكةٍ من السمكة غير أنه لم يشعر بذلك،ولمّا ذهب لينام انتفخت يده انتفاخا عظيما، و انتظر حتى الصباح فذهب إلى الطّبيب فأمر بقطع يده إلى الكعبين، وبينما يمشي في الطريق التقى فروى له ما حصل فأمره أن يبحث عن الصياد ويطلب منه العفو، بحث عن الصياد حتى وجده، وطلب منه الصفح و العفو، فسامحه الصياد لأنه تاب إلى الله تعالى.
قال الله تعالى : " أما من ظلم فسوف نعذبه ويرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا" الكهف آية 87 ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين العبد حجاب". رواه البخاري ومسلم.
من أبرز صفات المسلم أنه محب للعدل و الإحسان، مبغض للظلم والعدوان، لا يسيء إلى أحد أبدا، و لا تمتد يده إلى ما في يد غيره، إلا عن طِيب نفس منه،حرم الله تعالى الظلم بيننا، فهو سبحانه و تعالى مطلع على بشاعة جرمه، قادر على هلاكه.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة".
تلخيص التلميذة: دادّة لينة / قسم السنة الثالثة ابتدائي
لا يوجد تعليقات