لو كان الرسول بيننا
لو كان بيننا الرّسول
في زمن كثرث فيه الفتن في زمن نسي المرء أخاه وأمّه وأباه
أمّة تقول نحن أمّة الإسلام ولكن غاب عنها السّلام أمّة تتلو قوله تعالى : (انّما المؤمنون اخوة ) ولكن يعرفون بعضهم فقط وقت الرّخوة
أشخاص يخرجون من المساجد الى الملاهي وكلّ بشغله لاهي
بعضهم يؤخر صلاته لأتفه الأسباب وبعضهم هجرها منذ زمن .....
شوارع تملؤها الفوضى بنات نزعن رداء الحياء قهقهات ولباس يعتبرونه لباس الموضة والأغنياء
تخيلوا معي لو كان بيننا الرّسول
ورأى ما نحن عليه هل سيرضى بالعيش معنا أم أنّه سيختار الرّحيل
عندما يرى أمّته ضربت بتعاليمه عرض الحائط
هل نقول له لأنّنا هجرنا الدّين أم نقول له إننا وجدنا آبائنا على ملّة ونحن لهم متبعين
أم نتوارى خلف أقنعة الخجل
عفوا يا سيّدي يا رسول الله فنحن أمّة لم تدرك قدرك ولم توفك حقّك ناضلت من أجلها فولّتك ظهرها
حقّا مؤسف حالنا فلنقم من سباتنا ولنصلّح أخطائنا قبل أن تنتهي في هذه الحياة رحلتنا
الطالبة : بن عومر سهام بنت باحمد
لا يوجد تعليقات